THE ULTIMATE GUIDE TO دور المرأة في الأسرة

The Ultimate Guide To دور المرأة في الأسرة

The Ultimate Guide To دور المرأة في الأسرة

Blog Article



كان لافتًا لَحْظَ الإمام الخامنئي للجانب النفسيّ لكلٍّ من الرجل والمرأة حيث قال: “لكلّ من الرجل والمرأة طبيعته الخاصّة، ولا يمكن أن يُرجى من المرأة أن تمتلك روحيّاته، وكذلك لا يمكن أن يُرجى من الرجل أن تكون له روحيّات المرأة، لذا من مصلحة البشريّة، بل من مصلحة المجتمع، والنظام الاجتماعيّ أن تراعى هذه الروحيّات الخاصّة في التعامل الأسريّ لكلٍّ منهما، لأنّ رعاية هذه المسائل هي سبب في سعادة الرجل والمرأة”، كما أضاف: “الرجال والنساء متساوون في ممارسة كلّ النشاطات المتعلّقة بالمجتمع البشريّ… تقسيم العمل يكون حسب القدرة والرغبة ووجود مجالات تقتضي العمل فيها”.

كانت النساء الكاهنات يُشاركن في الحياة الدينية العامة والخاصة، مما يمنحهن مكانة اجتماعية مرموقة ونفوذًا كبيرًا في المجتمع.

كانت تُعزف الموسيقى وتُغني في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، مما يُعزز من مكانتها كفنانة ومثقفة. كانت المرأة المثقفة تُعتبر حافظة للتراث الأدبي والفني، وتُسهم في نقل هذا التراث إلى الأجيال التالية.

حتى نتمكن من شرح دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للطفل بشكل دقيق، وحتى نستطيع تحديد الأثر الذي تتركه الأسرة في نمو الطفل الاجتماعي وتكوِّن شخصيته، لا بد لنا من الإضاءة على العلاقات الاجتماعية الموجودة داخل الأسرة، ويمكن تقسيمها إلى ما يأتي:

ودائما سكنى الرجل -بعد أن تبنيه أمه وتصنع منه إنسانا قادرا على إدارة حياته– تكون عند زوجته التي تشكل له رافدا مهما من روافد حياته، فهو كذلك ينتقل من دعم امرأة إلى أخرى، ولذلك تقول العرب (وراء كل رجل عظيم امرأة)، وأنا أضيف كلمة (عظيمة) لأنها كانت عظيمة في نبلها، فهي تدعم الرجل سواء كان ابنها أو زوجها، ليكون عظيما، وبذلك فإنها تساهم بشكل كبير في بناء حضارة راسخة.

النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

كانت النساء يُشكلن جزءًا من النسيج الاجتماعي للمجتمع المصري، حيث يساهمن في تعزيز الروابط الاجتماعية والتكافل المجتمعي.

تطوير العملية التعليمة، ودفعها بالاتّجاه الصحيح، خاصة في المؤسسات التعليمة على اختلاف مستوياتها.

تُمارس المرأة دورًا غاية في الأهمية في رعاية الأطفال والأسرة، على النحو الآتي:[٢]

أيضًا انعكس تأثير الفكر الغربي على مرحلة ما قبل تشكيل الأسرة من خلال معايير الاختيار، وانعكس بالسلب على مرحلة ما بعد تكوين الأسرة؛ لقد كان لخروج المرأة في الغرب وتخليها عن أغلب وأهم مسؤوليات لها داخل كيان الأسرة من التربية والتعليم وقع خطير في تفكك الأسرة في الغرب.

فالدين الإسلامي حافظ على حقوق المرأة، وقدّم العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي ترفع دور المرأة في الأسرة من مكانتها وضرورة احترامها في الدنيا وعدم هوانها على زوجها ومجتمعها ككل.

تاوسرت (الأسرة التاسعة عشرة): تاوسرت كانت آخر ملكات الأسرة التاسعة عشرة، حكمت مصر بعد وفاة زوجها سيتي الثاني.

قدمت المرأة النصيحة وعرضت رأيها في الأمور البيتية، التي تصلح شؤون الأسرة، وكانت فعلت أيضا في الأمور المجتمعية، التي تصلح أحوال الأمة، فليس خافيا على أحد، موقف أم سلمة، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صلح الحديبية.

إن كل سلوك إيجابي تقوم به المرأة له تأثير قوى جدًا على سلوك أسرتها وحتى على سلوك زوجها، فعلى المرأة اليوم ألا تستهين بهذا الدور ويجب أن تعرف أبعاده جيدًا وتحصن نفسها بالعلم والمعرفة والأخلاق.

Report this page